انتبهوا! يوم القيامة قريب جدا

 

إعداد:  ناظرة &  نور عينا

اليوم القيامة هي يوم الفساد في كل مخلوقات على وجه الأرض. الأهوال في اليوم القيامة لا يمكن تفسيره من جانب العقل البشري.الحالة في ذلك اليوم اضطراب والناس يفكرون في أنفسهم فقط فينسى المال والولد. أن الأمهات الحوامل التي لم يلتقتوا محتوياتهن.

وتقترب الشمس من الرؤوس و يغرق العصات والكفار في عرقهم المتن. والقرآن الكريم مشحون بذكر اليوم الآخر وتصوير من أهوال وتحذير الناس منه حتى يعدوا له العدة. ويسمى باليوم الآخر لانه يتصل بأخرأيام الدنيا، وسمي بيوم القيامة لقيام الناس فيه من قبورهم وقيامهم بين يدي خالقهم وقيام حجة لهم أوعليهم .يا ايها الناس! ما كنا نستعد لمواجهة هذا اليوم؟ هل نحن مجرد الاستماع من دون أخذ أنها التدريس؟

كما نرى، فإن العالم قد تضررت من جراء الكوارث المختلفة مثل الزلازل، والفضيضانات والاعاصير. لم نكن نعرف أن الكوارث الطبيعية التي ضربت الأرض هي واحدة من علامات الساعة.  سبحان الله!!! تنقسم علامات القيامة إلى قسمين وهما علامات الساعة الصغرى وعلامات الساعة الكبرى. والصغرى  في الغالب تتقدم حصول القيامة بمدة طويلة. وعلامات الساعة الصغرى كثيرة وقد حدث منذ زمان النبي صلى الله عليه وسلم.

ومن علاماتها هي بعثته صلى الله عليه وسلم، ظهور مدعي النبوة الدجالين الكذابين، تضيع الامانة بإسناد الأمر إلى غير أهله، ظهور النساء الكاسيات العاريات، وانتشار الربا والزنا، وكثرة القتل. ومن علاماتها ايضا عودة أرض العرب مروجا وانهارا، ارتفاع شأن المفسدين في الأرض واستيلائهم على مقاليد الأمور وكثرة الزلازل.

  أما الكبرى فهي أمور عظيمة يدل ظهورها على قرب القيامة وبقاء زمن قصير لوقوع ذلك اليوم العظيم. ومن علاماتها هي:

أولا: المهدي

 وهذا الرجال من أهل البيت. اسمه كاسم رسول الله صلى الله عليه وسلم واسم ابيه كاسم أبي النبي صلى الله عليه وسلم. ويكون اسمه محمد او أحمد بن عبدالله.

ثانيا: خروج الدجال.

 سمي الدجال مسيحا، لأن إحدى عينيه ممسوحة أو يمسح الأرض أربعين يوما. ويخرج من جهة المشرق من خرسان، من يهودية أصبهان ثم يسير في الأرض كلها ولم يدخل مكة والمدينة. فتنة الدجال أشد الفتن وينبغي علينا ابتعد عن فتنة الدجال. يكون هلاك الدجال على يدي المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام.

ثالثا: نزول عيسى عليه السلام.

بعد خروج الدجال وإفساده في الأرض، يبعث الله عيسى عليه السلام فينزل إلى الأرض من السماء ويداه على أجنحة ملكين. ويكون نزوله عند المنارة البيضاء شرقي دمشق، الشام. ويكون نزوله على الطائفة المنصورة التي تقاتل على الحق وتكون مجتمعه لقتال الدجال. فينزل وقت إقامة الصلاة يصلي خلف أمير تلك الطائفة. واما مدة بقاء عيسى عليه السلام أنه يمكن سبع سنين وبعض الروايات أربعين سنة.

رابعا: يأجوج ومأجوج.

وعلى هذا يكون اشتقاقهم من أجت النار اجيجا إذا التهبت. وأصل يأجوج ومأجوج من البشر من ذرية ادم وحواء عليهما السلام.  ويأجوج وماجوج من ذرية يافث أبي الترك، ويافث من ولد نوح عليه السلام.

خامسا: طلوع الشمش من مغربها

الشمس آية من آيات الله تعالى، جعل لها مدارا تجري فيه، ونظاما لا تخرج عنه، فهي

 

    وقد دلت الأدلة من القرآن على خروجهم في آخر الزمان. قوله تعالى: "حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون". أما صفاتهم قد جاءت في الأحاديث فهي: يشبهون أبناء جنسهم من الترك الغتم المغول، صغار العيون. دلف الأنوف، صهب الشعور، عراض الوجوه كأن وجوههم المجان المطرقة، على أشكال الترك وألوانهم.

 خامسا: طلوع الشمش من مغربها.

  الشمس آية من آيات الله تعالى، جعل لها مدارا تجري فيه، ونظاما لا تخرج عنه، فهي تطلع من جهة المشرق كل يوم، فإذا أذن الله تعالى بنهاية العالم، وقيام الساعة أمرها أن تطلع من جهة المغرب، ودل على قرب قيام الساعة جدا وحينئذ لا ينفع الكافر إيمانه .

سادسا: ثلاث خسوفات.

   يعني خسف في المشرق و خسف في المغرب وخسف في جزيرة العرب وخسف الذهاب في الأرض وغياب فيها، ومنه قوله تعالى: (فخسفنا به وبداره الأرض).

وهذه الخسوفات لم تقع بعد، فهي خسوفات عظيمة عامة.

سابعا: ظهور الدخان.

   ينزل دخان ينتشر في الأرض فيكاد الكافرون يموتون من شدة هذا الدخان وأما المسلم يصير عليه كالزكام.

وثامنا: خروج الدبة.

   دل القرأن الكريم على خروجها قال تعالى:( وإذا وقع القول عليهم أحرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم أن الناس كانوا بأياتنا لا يوقنون) النمل: 87

تاسعا: النار التي تحشر الناس.

  جاء في حديث خذيفة بن أسيد ذكر أشراط الساعة الكبرى قوله صلى الله عليه وسلم:  (وآخر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم) رواه المسلم.

  يعرف علامات القيامة صغرى والكبرى. لذا،  فإننا يجب أن يكون الاستعداد لمواجهة مثل هذا اليوم الرهيب وتطلب مغفرة والصفح من الله تعالى لجميع الخطايا التي ما تقوم به. اعلموا إن رحمة الله أن يضعنا في الجنة.